جامعة بوليتكنك فلسطين والمؤسسة الوطنية للتمكين الاقتصادي توقعان اتفاقية لتنفيذ برنامج "بادرة"
رام الله / وقع وزير التنمية الاجتماعية بصفته رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي د. أحمد مجدلاني ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين البروفيسور الدكتورعماد الخطيب اتفاقية للبدء بتنفيذ مشروع "بادرة"، بحضور وكيل وزارة التنمية داوود الديك ومدير عام مؤسسة التمكين الاقتصادي باسم دودين ومدير مركز التميز والتعليم المستمر المهندس أشرف الزغير ومدير برامج حاضنة الأعمال الأستاذ علي رمضان وبحضور مدير مؤسسة فاتن السيد أنور الجيوسي، والدكتور هاشم براهمة عن ريف للتمويل.
وتهدف الاتفاقية الموقعة مع جامعة بوليتكنك فلسطين ضمان الوصول للشباب والشابات الذين يمتلكون القدرات والمواهب وتوفير بيئة ممكنة لتصميم مشاريع ريادية تساعد في تمكينهم لخلق فرص عمل لهم ولآخرين، وذلك عبر تنفيذ برنامج تدريب وإحتضان وتمويل مسترد وجعلهم أصحاب مشاريع إنتاجية ،صناعية، خدماتية ذات مردود اقتصادي عالي.
وقال د. مجدلاني " أن الحكومة الفلسطينية ومن خلال مؤسسة التمكين الاقتصادي وما تقوم به من جهود تعمل بشكل حثيث لحل مشكلة الفقر المتزايدة في فلسطين من خلال تمكين الأسر الفقيرة والمهمشة ودمجها بعجلة الانتاج، وفقا لنظام ادارة الحالة ومفهوم الفقر متعدد الأبعاد، مؤكداً أن عملية التنمية في فلسطين تواجه صعوبات كبيرة بسبب نقص التمويل والأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة.
كما شجع د. مجدلاني المؤسسات الانضمام للعمل والمساهمة في تمكين الأسر و زيادة الدور المجتمعي و الوطني في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، عبر التعاونيات و المشاريع الجماعية التعاونية في التمكين الاقتصادي.
وأعرب أ.د. الخطيب عن إستعداد جامعة بوليتكنك فلسطين للقيام بكامل التدخلات التي تساهم في تحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للتمكين الإقتصادي من خلال طواقمها العاملة والتي اكتسبت خبرات طويلة في مجال ريادة الأعمال والتمكين، شاكراً الثقة التي اوكلت للجامعة لتنفيذ أول مشاريع المؤسسة الوطنية في جنوب الضفة الغربية.
والجدير ذكره أنه وبالتزامن مع توقيع هذه الإتفاقية تم توقيع اتفاقيات أخرى مع مؤسستي فاتن وريف وتهدف هذه الاتفاقيات لخدمة مشاريع الأسر الفقيرة والمهمشين اقتصاديا ومحدودي الدخل وصغار المنتجين والناشطين اقتصاديا والموجودين على قوائم وزارة التنمية الاجتماعية،والحرفيين والمهنيين ومحدودي الدخل الذين بحاجة الى تطوير مصدر دخلهم بحيث يصبح لديهم مشروع مدر للدخل، والشباب الخريجين او على وشك التخرج وعاطلين عن العمل ولديهم افكار ريادية مجدية اقتصادية تمكنهم من انشاء أو تطوير مشاريع اقتصادية ومدرة للدخل.
